اشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب وليد سكرية الى ان عمل المقاومة كان عملا منضبطا لا يؤدي الى حرب شاملة، وبعد حرب تموز ظهر انه يمكن مواجهة اسرائيل بعدد قليل من المواطنين، ولفت الى ان الحرب مع اسرائيل لم تعد حربا نخافها، واليوم اسرائيل تقول ان المقاومة لديها 100 الف صاروخ تطال كل اسرائيل وهي محملة بذخائر تدميرية، والمقاومة اصبحت اكبر واعظم على الصعيد البشري والعسكري.
واكد سكرية في حديث تلفزيوني، ان التحول الذي حصل بعد حرب تموز هو ان المقاومة اصبحت الرادع لاي عدوان اسرائيلي، ولفت الى ان اسرائيل انتقلت الى الدفاع وبناء جدار عازل على الحدود مع لبنان خوفا من دخول المقاومة الى الجليل، والمقاومة لديها القوة التي تحمي لبنان، ولديها القدرة التدميرية داخل اسرائيل.
واوضح ان اسرائيل تخرق سماء لبنان وتقصف سوريا، الا انها لم تقصف داخل لبنان، والمقاومة لديها القدرة على تدمير اي قوة اسرائيلية تدخل الى لبنان، والمعركة ستكون داخل لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة بعد اقتحامها من قبل المقاومة.
واعتبر ان رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة هو مع مقولة قوة لبنان في ضعفه، والسنيورة يمثل النهج الملتزم مع اميركا ان الجيش يمثل حفظ الامن الداخلي ولا يمثل حالة الردع ضد اسرائيل، وهو ملتزم بهذا الموضوع منذ تسعينات القرن الماضي.
واكد ان هدف عملية المقاومة كان تثبيت عملية قواعد الاشتباك مع العدو الاسرائيلي دون التأثير سلبيا على الوضع الاقتصادي في الداخل اللبناني.